أنك أخذت خشفها أمس] (1) في وقتها كذا وكذا وانه لم يرضع منذ أمس (2) شيئا وقد سئلتني أن أسألك أن تبعث به إليها (أن ترضعه وترده إليك) (3).
قال: والذي بعث محمدا بالرسالة لقد صدقت.
فقال له: أرسل إلي الخشف، فلما رأته حمحمت (4)، فضربت بذنبها، ورضع منها.
فقال (5) [له] (6) بحقي عليك يا فلان إلا وهبته لي، فوهبه لعلي بن الحسين - عليهما السلام - ووهبه علي بن الحسين لها، (وكلمها بمثل كلامها) (7) فحمحمت (8) وضربت بذنبها، وانطلقت مع الخشف.
فقالوا: يا بن رسول الله ما قالت؟
قال: دعت الله (9) وجزتكم خيرا.
ورواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص: عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن محمد بن علي، عن علي بن محمد الحناط، عن محمد بن مسكين، عن عمرو بن شمر، عن جابر بن يزيد، عن أبي جعفر.