الشيخ الإمام المحقق من أجلاء العلماء والمحققين الفضلاء... إلى قوله: وتوفي بالطاعون في عيناث سنة 853 ه.
أقول: يظهر أن البويهي استجاز البياضي قبل وفاته بسنة فقد ذكرنا أن تاريخ الإجازة سنة 852 وصرح هنا بأن وفاة البويهي سنة 853 ه. ويروي البويهي أيضا عن أستاذه الشيخ ظهير الدين المذكور. والشيخ أبي القاسم ضياء الدين ابن الشهيد عن والده كما ذكرناه في الإجازات (1) فهؤلاء الثلاثة الشيخ البياضي، والشيخ ظهير الدين محمد، والشيخ ضياء الدين، مشايخ رواية البويهي.
ويروي عن الشيخ ناصر البويهي، الشيخ عز الدين حسين بن علي بن الحسام الذي هو أخو الشيخ ظهير الدين المذكور، فإنه صرح في إجازته التي كتبها للسيد حسين بن المرتضى بن إبراهيم الحسيني الشاري، بأنه يروي عن الشيخ ناصر البويهي وهو يروي عن الشيخ ضياء الدين، عن والده.
2 - الشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي بن محمد بن صالح الكفعمي المتوفى سنة 905 ه كما أرخه الحلبي (2) فقد نص بعض الإجازات (3) على روايته عن البياضي وسيأتي في أقوال العلماء في البياضي وصفه له بما لا يصفه به إلا المستفيدون من دروسه.
3 - الشيخ شرف الدين بن جمال الدين بن شمس الدين بن سليمان. فقد كتب هذا الشيخ بخطه (الرسالة اليونسية) للبياضي في حياته، وقابلها وصححها مع الأصل، وفرغ منها في سنة 864 ه. والنسخة اليوم في زنجان في مكتبة السيد الفاضل الجليل السيد محمد رضا ابن العلامة السيد محمد الزنجاني الذي توفي في سنة - 1355 ه. ودفن في جوار العباس عليه السلام، فالمقابلة والتصحيح مع أصل الكتاب قبل وفاة مؤلفه بثلاثة عشر عاما تشهد بتناول الكاتب لأصل الكتاب من مؤلفه وأخذه منه.
أقوال العلماء فيه:
1 - الشيخ تقي الدين إبراهيم الكفعمي: دون بخطه مجموعة فيها فوائد