وقال: إنه إمام ابن الإمام، تسعة من صلبه أئمة أبرار، أمناء معصومون، والتاسع قائمهم.
وفي أحاديث سليم قال: سمعت عبد الله ابن جعفر الطيار يقول: قلت لمعاوية سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ثم أخي علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ فإذا استشهد فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ ثم ابني الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فإذا استشهد فابنه علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثم ابنه محمد أولى بالمؤمنين من أنفسهم يكمله (١) اثنى عشر إماما تسعة من ولد الحسين قال عبد الله: واستشهد على ذلك الحسن، والحسين، وابن عباس، وأبا سلمة وأسامة بن زيد فشهدوا عند معاوية قال سليم: وكنت سمعت ذلك من سلمان وأبي ذر والمقداد وأسامة أنهم سمعوه من النبي صلى الله عليه وآله، وروى ذلك الشيخ الطوسي بطريقين عن الكليني.
وأسند الشيخ أحمد بن محمد الجوهري إلى جابر الأنصاري صلى الله عليه وآله: اختار الله من الأيام الجمعة، ومن الليالي القدر، ومن الشهور رمضان، واختارني وعليا واختار من علي الحسن والحسين، حجة الضالين، تاسعهم قائمهم أعلمهم وأحكمهم وأسند نحوه صاحب المقتضب وأبو جعفر ابن بابويه إلى الباقر عليه السلام.
وفي حديث جابر لما اجتمع بالباقر عليه السلام وأبلغه سلام رسول الله صلى الله عليه وآله حكى عنه أنه قال: إنه سميي وأشبه الناس بي، علمه علمي، وحكمه حكمي سبعة من ولده أمناء معصومون، أئمة أبرار والسابع مهديهم الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وآله ﴿وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا﴾ (2) الآية.
وذكر صاحب البصائر عن جابر قول النبي صلى الله عليه وآله: ابناي خير الأسباط، و تسعة من صلب الحسين أئمة أبرار، والتاسع قائمهم يملأ الأرض قسطا وعدلا يقاتل على التأويل كما؟ قاتلت على التنزيل.