وأسند جعفر بن محمد الدوريستي قول ابن عباس للنبي صلى الله عليه وآله حين حضرته الوفاة: إذا كان ما نعوذ بالله منه فإلى من؟ فأشار إلى علي، وقال: إلى هذا فإنه مع الحق والحق معه، ثم يكون من بعده أحد عشر إماما مفترضة طاعتهم كطاعته.
وأسند محمد بن علي القطان إلى ابن عباس قول النبي صلى الله عليه وآله: أوصيائي بعدي اثنا عشر أولهم علي بن أبي طالب وآخرهم القائم ونحوه أسند الشيخ محمد بن علي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس.
وأسند ابن بابويه إلى ابن عباس قول النبي صلى الله عليه وآله: أنا وعلي والحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين مطهرون معصومون، وأسند صاحب الكفاية إلى ابن جبير إلى ابن عباس قول النبي صلى الله عليه وآله: إن الله اطلع إلى الأرض فاختارني فجعلني نبيا، وثانية فاختار عليا، وأمرني أن اتخذه وصيا، فهو أبو سبطي جعلني الله وإياهم حججا على عباده، وجعل من صلب الحسين أئمة يقومون بأمري ويحفظون وصيتي، والتاسع منهم قائم أهل بيتي، وأشبه الناس بي، يظهر بعد غيبة طويلة وحيرة مضلة.
وذكر الكيدري في بصائر حديثا مسندا إلى ابن عباس وهو قول النبي صلى الله عليه وآله: ناداني ربي في المعراج: فيم اختصم الملأ الأعلى؟ قلت: إلهي وسيدي أنت أعلم قالت: هلا اتخذت من الآدميين وزيرا قلت: اختر لي أنت يا إلهي قال: قد اخترت علي بن أبي طالب، هو وارثك وصاحب لوائك، أقسمت على نفسي أن لا يشرب منه مبغض لك ولأهلك حقا أقول: لأدخلن الجنة جميع أمتك إلا من أبى، قلت: يا رب وأحد يأبى دخول الجنة؟ قال: من أبى حق علي، قلت:
يا رب وما حق علي؟ قال: حقه على أمتك كحقك عليهم في حياتك، فمن أبى أن يواليه فقد أبى أن يدخل الجنة، عزيمة مني لا يدخل الجنة من أبغضه وعاداه وأنكر ولايته، وقد أعطيتك أن أخرج من صلبه أحد عشر مهديا آخر رجل منهم يصلي عيسى خلفه.
وأسند جعفر بن محمد الدوريستي إلى العباس بن عبد المطلب قول النبي صلى الله عليه وآله