وأسند الحارث بن ربعي إلى قتادة قول النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة بعدي عدد نقباء بني إسرائيل وعن المفضل عن أبي قتادة نحوه. وعن المفضل عن فاطمة عليها السلام نحوه وأسند علي بن الحسن عن أبي قتادة نحوه.
وأسند محمد بن وهبان إلى قتادة قول النبي صلى الله عليه وآله: كيف تهلك أمة أنا أولها واثنا عشر من بعدي أئمتها، إنما يهلك فيما بين ذلك ثبج أعوج (1) لست منهم و ليسوا مني. ونحوه أسند الشيباني إلى أبي قتادة.
وأسند الشيخ أبو جعفر محمد بن علي أن سمرة قال: يا رسول الله أرشدني إلى النجاة، فقال صلى الله عليه وآله: إذا اختلف الأهواء فعليك بعلي، فإنه إمام أمتي، و خليفتي عليهم من بعدي، من سأله أجابه، ومن طلب الحق عنده وجده، ومن استمسك به نجى، ومن اقتدى به هدى، سلم من سلم له وهلك من عاداه ورد عليه منه إماما أمتي سيدا شباب أهل الجنة الحسن والحسين، وتسعة من ولد الحسين تاسعهم قائمهم، يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا، وأسند الشيخ علي بن محمد الخزاز إلى الخدري نحوه، وأسند إليه علي بن الحسين أيضا، و علي بن الحسين أيضا ومحمد بن جرير الطبري إلى الخدري نحوه، [وصاحب الكفاية أيضا (1)] وأسنده الشيباني والصفواني عن الخدري وفي بعضها ومنهم مهدي هذه الأمة.
وأسند صاحب الكفاية إلى زيد بن ثابت نحوه، وفي آخره والتاسع منهم قائمهم، وأسند محمد بن عبد الله إلى زيد بن ثابت نحوه، وفي آخره من صلب الحسين عليه السلام تخرج الأئمة التسعة منهم مهدي هذه الأمة.
وأسند أبو صالح إلى زيد بن ثابت قول النبي صلى الله عليه وآله: لا تذهب الدنيا حتى