لحمي ودمي، وأسند جابر بن يزيد إلى أبي أيوب الأنصاري نحوه.
وأسند صاحب الكفاية إلى أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة بعدي أولهم علي وأوسطهم جعفر، وآخرهم محمد، مهدي هذه الأمة الذي يصلي عيسى ابن مريم خلفه.
وأسند صاحب الكفاية أيضا قول النبي صلى الله عليه وآله لأبي هريرة حين سأله عن قوله تعالى: (وجعلها كلمة باقية في عقبه (١)) قال صلى الله عليه وآله: جعل الإمامة باقية في عقب الحسين، يخرج من صلبه تسعة منها مهدي هذه الأمة.
وسأل المفضل بن عمر الصادق عليه السلام لم جعلها في ولد الحسين عليه السلام دون الحسن فقال عليه السلام: جعل الله النبوة في صلب هارون دون موسى، ولم يكن لأحد أن يقول:
لم فعل ذلك لا يسأل عما يفعل.
وأسند إلى أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وآله: ألا أذكركم الله في أهل بيتي!
قالوا نساؤه قال: لا، صلبه وعصبته، فهم الأئمة الاثنا عشر الذي ذكرهم في قوله:
﴿وجعلها كلمة باقية في عقبه﴾ (1).
وأسند ابن النجار النحوي إلى أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وآله في علي: ألا إنه المبلغ عني، والإمام بعدي، وأبو الأئمة الزهر الاثني عشر ومنها مهدي هذه الأمة الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا لا تخلو الأرض منهم ولو خلت لساخت بأهلها.
وأسند محمد بن وهبان إلى أبي هريرة قول النبي صلى الله عليه وآله: من أراد أن يحيى.
حياتي، ويموت ميتتي فليتول علي بن أبي طالب، وليقتد بالأئمة من بعده عدد؟
الأسباط.
وأسند الشيباني إلى أبي هريرة: الصدقة لا تحل لي ولا لأهل بيتي، قال:
ومن هم؟ قال: عترتي من لحمي ودمي، هم الأئمة من بعدي، عدد نقباء بني إسرائيل.