وسئل الصادق عليه السلام عن حد التوكل فقال: ان لا يخاف مع الله شيئا. وان في هذه الآية لبلغة للعباد وكفاية لمطالب الاسترشاد (1).
روى أحمد بن الحسين الميثمي عن رجل من أصحابه قال: قرأت جوابا من أبى عبد الله عليه السلام إلى رجل من أصحابه: اما بعد فانى أوصيك بتقوى الله عزو جل فان الله قد ضمن لمن اتقاء ان يحوله عما يكره إلى ما يحب ويرزقه من حيث لا يحتسب ان الله عز وجل لا يخدع عن جنبه، ولا ينال ما عنده الا بطاعته (2).
وعن الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواه على هواي الا شتت عليه امره ولبست عليه دنياه، واشتغلت قلبه بها، ولم ارزقه منها الا ما قدرت له، وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي ونوري وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه الا استحفظته ملائكتي، وكفلت السماوات والأرض رزقه، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر، وأتته الدنيا وهي راغبة (راغمة) (3).