فان قرئها في غير الصلاة كتب الله له بكل حرف عشرا، فان استمع القرآن كان له بكل حرف حسنة، وان ختم القرآن ليلا صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وان ختمه نهارا صلت عليه الحفظة حتى يمسى، وكانت له دعوة مجابة، وكان خيرا له مما بين السماء إلى الأرض قلت: هذا لمن قرء القرآن فمن لم يقرئه؟ قال: يا أخا بنى أسد ان الله جواد ما جد كريم إذا قرء ما سمعه (معه) أعطاه الله ذلك.
العاشر عبد الله بن سليمان عن أبي جعفر عليه السلام: من قرء القرآن قائما في صلاته كتب الله له بكل حرف مأة حسنة، ومن قرئه في صلاته جالسا كتب الله له بكل حرف خمسين حسنة، ومن قرئه في غير الصلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات.
الحادي عشر عن الصادق عليه السلام: من قرء حرفا وهو جالس في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة، ومحى عنه خمسين سيئة، ورفع له خمسين درجة، ومن قرء حرفا وهو قائم في صلاته كتب الله له مأة حسنة ومحى عنه مأة سيئة ورفع له مأة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة قال: قلت: جعلني الله فداك ختمه كله: قال: ختمه كله.
وعن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: سمعت أبي قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وآله ختم (القرآن) إلى حيث علم.
الثاني عشر: عن أبي عبد الله عليه السلام من استمع حرفا من كتاب الله من غير قراءة كتب الله له حسنة، ومحى عنه سيئة، ورفع له درجة.
الثالث عشر خالد بن مارد القلانسي عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال:
من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة، أو أقل من ذلك، أو أكثر وختمه في يوم الجمعة كتب الله له من الاجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها، وان ختمه في ساير الأيام فكك (1).