للمرحوم والتوجع له، وليست في حقه تعالى بمعنى الرقة بل معناها ايجاد النعمة للمرحوم وكشف البلوى عنه فالحد الشامل ان تقول هي التخلص من أقسام الآفات وايصال الخيرات إلى أرباب الحاجات (1).
31 - الذاري: الخالق والله ذرء الخلق وبرئهم أي خلقهم، وأكثرهم على ترك الهمزة 32 - الرازق: المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وسع الخلق كلهم رزقه ولم يخص بذلك مؤمنا دون كافر ولا برا دون فاجر.
33 - الرقيب: الحافظ الذي لا يغيب عنه شئ ومنه قوله تعالى (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد).
34 - الرؤف: هو العاطف برأفته على عباده، وقيل: الرأفة أبلغ من الرحمة، ويقال: الرأفة أخص من الرحمة والرحمة أعم.
35 - الرائي: معناه العالم والرؤية العلم ومنه قوله تعالى (ألم تر كيف فعل ربك بعاد) أراد ألم تعلم، وقد يكون الرائي بمعنى المبصر والرؤية الابصار.
36 - السلام: معناه ذو السلام والسلام في صفته تعالى هو الذي سلم من كل عيب وبرء من كل آفة ونقص وقيل: معناه المسلم لان السلامة تنال من قبله والسلام والسلامة مثل الرضاع والرضاعة وقوله تعالى (لهم دار السلام) يجوز أن يكون مضافة إليه ويجوز أن يكون قد سمى الجنة سلاما لان الساير إليها تسلم فيها من كل آفات الدنيا فهي دار السلام.
37 - المؤمن: أصل الايمان في اللغة التصديق فالمؤمن المصدق أي يصدق وعده ويصدق ظنون عباده المؤمنين عليه السلام: سمى الباري عز وجل مؤمنا لأنه يؤمن عذ ابه من أطاعه، وسمى العبد مؤمنا لأنه يؤمن على الله عز وجل فيجير الله أمانه.
38 - المهيمن: هو الشهيد ومنه قوله تعالى (مصدقا لما بين يديه من الكتاب