إلى (على) أحسن عباداتك (عاداتك) عندي فقد ضعفت قوتي وقلت حيلتي وانقطع من خلقك رجائي ولم يبق لي الا رجائك وتوكلي عليك وقدرتك يا رب على أن ترحمني وتعافيني كقدرتك على أن تعذبني وتبتليني الهى ذكر عوائدك يؤنسني والرجا لانعامك يقويني ولم أخل من نعمتك مند خلقتني فأنت ربى وسيدي ومفزعي وملجأي والحافظ لي والذاب عنى والرحيم بي والمتكفل برزقي وعن قضائك وقدرك (قدرتك) كلما (انا فيه) قدرت لي فليكن سيدي ومولاي فيما قضيت وقدرت وحتمت تعجيل خلاصي مما انا فيه جميعه والعافية فانى لا أجد لدفع ذلك أحدا غيرك ولا اعتمد فيه الا عليك فكن يا ذا الجلال والاكرام عند حسن ظني بك ورجائي لك وارحم ترعى واستكانتي وضعف ركني وامنن بذلك على وعلى كل داع دعاك يا ارحم الراحمين وصلى الله (صل) على محمد وآله (الجمعين) (1) الرابع روى عاصم بن حميد عن أسماء قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من اصابه هم أو غم أو كرب أو بلاء أو لاواء فليقل (الله ربى لا أشرك به شيئا توكلت على الحي الذي لا يموت) (2).
الخامس روى هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا نزلت برجل نازلة أو شديدة أو كربة أمر فليكشف عن ركبتيه وذراعيه، وليلصقهما بالأرض، وليلصق جؤجؤئه بالأرض ثم ليدع بحاجته وهو ساجد (3).
السادس لطلب الرزق عن الصادق عليه السلام (يا الله يا الله يا الله أسئلك بحق من حقه عليك عظيم ان تصلى على محمد (وآله) وآل محمد وان ترزقني العمل بما علمتني