مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج ١ - الصفحة ٩٥
ابن رواحة وتقدم فقتل ومات شهيدا، ثم قال: أخذ الراية خالد بن الوليد فكشف العدو عن المسلمين، ثم قام من وقته ودخل إلى بيت جعفر ونعاه إلى أهله واستخرج ولده. ونظر صلى الله عليه وآله إلى ذراعي سراقة بن مالك دقيقين أشعرين فقال: كيف بك يا سراقة إذا البست بعدي سواري كسرى. فلما فتحت فارس دعاه عمر وألبسه سواري كسرى.
وقوله صلى الله عليه وآله لسلمان: أن سيوضع على رأسك تاج كسرى، فوضع التاج على رأسه عند الفتح.
وقوله صلى الله عليه وآله لأبي ذر: كيف تصنع إذا أخرجت منها، الخبر.
وذكر صلى الله عليه وآله يوما زيد بن صوحان فقال: زيد وما زيد يسبقه عضو منه إلى الجنة فقطعت يده في يوم نهاوند في سبيل الله.
وقال: انكم ستفتحون مصر فإذا فتحتموها فاستوصوا بالقبط خيرا فان لهم رحما وذمة، يعني ان أم إبراهيم منهم.
وقوله: انكم تفتحون رومية فإذا فتحتم كنيستها الشرقية فاجعلوها مسجدا وعدوا سبع بلاطات ثم ارفعوا البلاطة الثامنة فإنكم تجدون تحتها عصى موسى وكسوة إيليا.
وأخبر صلى الله عليه وآله بأن طوائف من أمته يغزون في البحر، وكان كذلك.
وخرج الزبير إلى ياسر بخير مبارزا فقالت أمه صفية: ياسر يقتل ابني يا رسول الله؟
قال: لا بل ابنك يقتله انشاء الله، فكان كما قال.
وفي شرف المصطفى عن الخركوشي أنه قال لطلحة: انك ستقاتل عليا وأنت ظالم وقوله المشهور للزبير: انك تقاتل عليا وأنت ظالم. وقوله لعائشة: ستنبح عليك كلاب الحوأب. وقوله لفاطمة (ع) بأنها أول أهله لحاقا به فكان كذلك. وقوله لعلي (ع): لأعطين الراية غدا رجلا، فكان كما قال. وقوله له: انك ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين. وقوله في يوم أحد وقد أفاق من غشيته: انهم لن ينالوا منا مثلها أبدا. وإخباره يقتل علي والحسنين.
سليمان بن صرد قال النبي حين أجلي عنه الأحزاب: أن لا نغزوهم ولا يغزوننا.
وقال صلى الله عليه وآله لرجل من أصحابه مجتمعين: أحدكم ضرسه في النار مثل أحد، فماتوا كلهم على استقامة وارتد منهم واحد فقتل مرتدا. وقال لآخرين: آخركم موتا في النار، يعنى أبا محذورة (1) وأبا هريرة وسمرة فمات أبو هريرة ثم أبو محذورة

(1) أبو محذورة: سمرة بن معير كان مؤذن النبي بمكة توفي سنة 59 ه‍.
(٩٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 أسانيد كتب العامة 7
3 أسانيد التفاسير 12
4 أسانيد كتب الشيعة 13
5 (باب ذكر سيدنا رسول الله) فصل في البشائر النبوية 16
6 فصل في المنافاة والآيات 24
7 فصل في مولده (ص) 27
8 فصل في منشئه 31
9 فصل في مبعثه 40
10 فصل في ما لا قي من الكفار 45
11 فصل في استظهاره بأبي طالب 52
12 فصل في ما لقيه من قومه بعد موت عمه 61
13 فصل في حفظ الله له من المشركين 63
14 فصل في استجابة دعواته 69
15 فصل في الهواتف في المنام 76
16 فصل في نطق الجمادات 79
17 فصل في كلام الحيوانات 83
18 فص في تكثير الطعام والشراب 89
19 فصل في معجزات أقواله 92
20 فصل في معجزات أفعاله 101
21 فصل في معجزاته في ذاته 107
22 فصل في إعجازه 111
23 فصل في ما ظهر من الحيوانات والجمادات 115
24 فصل في المفردات من المعجزات 119
25 فصل في ما ظهر من معجزاته بعد وفاته 121
26 فصل في ما خصه الله تعالى به 124
27 فصل في آدابه ومزاحه 126
28 فصل في أسمائه وألقابه 130
29 فصل في نسبه وحليته 134
30 فصل في أقربائه وخدامه 137
31 فصل في أمواله ورقيقه 146
32 فصل في أحواله وتواريخه 149
33 فصل في معراجه 153
34 فصل في هجرته 156
35 فصل في غزواته 161
36 فصل في اللطائف 183
37 فصل في النكت والإشارات 194
38 فصل في وفاته 201
39 (باب في إمامة أمير المؤمنين) فصل في شرائطها 211
40 فصل في مسائل وأجوبة 232
41 (باب في إمامة الأئمة الاثني عشر) فصل في الخطب 238
42 فصل في الآيات المنزلة فيهم 240
43 فصل في النصوص الواردة على ساداتنا 245
44 فصل في ما روته العامة 248
45 فصل في ما روته الخاصة 252
46 فصل في النكت والإشارات 258
47 فصل في الألفاظ فيهم 267
48 فصل في الأشعار فيهم 269
49 (باب درجات أمير المؤمنين) فصل في مقدماتها 287
50 فصل في المسابقة بالاسلام 288
51 فصل في المسابقة بالصلاة 296
52 فصل في المسابقة بالبيعة 303
53 فصل في المسابقة بالعلم 309
54 فصل في المسابقة إلى الهجرة 333
55 فصل في المسابقة بالجهاد 340
56 فصل في المسابقة بالسخاء والنفقة 345
57 فصل في المسابقة بالشجاعة 353
58 فصل في المسابقة بالزهد والقناعة 363
59 فصل في المسابقة التواضع 372
60 فصل في المسابقة بالعدل والأمانة 374
61 فصل في المسابقة بالحلم والشفقة 379
62 فصل في المسابقة بالهيبة والهمة 383
63 فصل في المسابقة باليقين والصبر 384
64 فصل في المسابقة بصالح الأعمال 387
65 فصل في الاستنابة والولاية 391
66 فصل في المسابقة بالحزم 404