كناه: أبو القاسم، وأبو الطاهر، وأبو الطيب، وأبو المساكين، وأبو الدرتين وأبو الريحانتين، وأبو السبطين.
وفي التوراة: أبو الأرامل. وكناه جبرئيل بأبي إبراهيم لما ولد إبراهيم، وإنما يكنى بأبي القاسم بأول ولد يقال له القاسم. ويقال لأنه يقسم الجنة يوم القيامة.
صفاته: راكب الجمل، آكل الذراع. قابل الهدية، محرم الميتة، حامل الهراوة خاتم النبوة.
نسبه: العربي، التهامي، الأبطحي، اليثربي، المكي، المدني، القرشي، الهاشمي، المطلبي، فهو من جهة الأب هاشمي، ومن جهة الام زهري، ومن الرضاع سعدي، ومن الميلاد مكي، ومن الانشاء مدني.
فصل: في نسبه وخليته صلى الله عليه وآله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب سمي بذلك لان مطلبا دخل مكة وهو رديفه و عبد المطلب اسمه شيبة الحمل لبياض كان في شعره بعد ما تولد، بن هاشم (سمي بذلك لأنه هشم الثريد للناس في أيام الغلاء وهو عمرو بن عبد مناف سمي بذلك لأنه علا وأناف واسمه المغيرة بن قصي واسمه زيد أقصى عن دار قومه لأنه حمل من مكة في صغره إلى بلاد ازدشوءة فسمي قصيا ويلقب بالمجمع لأنه جمع قبائل قريش بعد ما كانوا في الجبال والشعاب وقسم بينهم المنازل بالبطحاء، ابن كلاب بن مرة بن كعب ابن لوي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو فريش وسمي النضر لان الله تعالى اختاره والنضر النضرة، ابن خزيمة وإنما سمي بذلك لأنه خزم نور آبائه، ابن مدركة لأنهم أدركوا الشرف في أيامه وقتل لادراكه صيدا لأبيه وسمي اخوه طابخة لطبخه لأبيه، ابن الياس النبي وسمي بذلك جاء على اياس وانقطاع، ابن مضر وسمي بذلك لاخذه بالقلوب ولم يكن يره أحد إلا أحبه، ابن نزار واسمه عمرو وسمي بذلك لان معدا نظر إلى نور النبي صلى الله عليه وآله في وجهه فقرب له قربانا عظيما وقال له: لقد استقللت هذا القربان وانه لقليل نزر، ويقال انه اسم أعجمي وكان رجلا هزيلا فدخل على يستانيف فقال هذا نزار، ابن معد وسمي بذلك لأنه كان صاحب حروب وغارات على اليهود وكان منصورا، ابن عدنان لان أعين الحي كلها كانت تنظر إليه، وروي عنه صلى الله عليه وآله: إذا بلغ نسبي إلى عدنان فامسكوا، وعند كذب النسابون قال الله تعالى (وقرونا بين ذلك كثيرا). قال القاضي عبد الجبار بن أحمد: المراد بذلك ان اتصال