فصل: في أمواله ورقيقه صلى الله عليه وآله أفراسه: (الورد) أهداه التميم الداري، (والطرب) سمي لتشوقه وحسن صهيله ويقال هو الظرب، (واللزاز) وقد أهداه المقوقس سمي بذلك لأنه كان ملززا موثقا (واللحيف) أهداه ربيعة بن أبي البراء وسمي بذلك لأنه كان كالمتلحف بعرفه، والصحيح انه الورد الذي أعطاه الداري وسماه النبي اللحيف، (ومرتجز) وقد صحفوه فقالوا المرتجز وهو المشترى من الاعرابي الذي شهد فيه حزيمة، (والسكب) وكان أول فرس ركبه وأول ما غزا عليه في أحد، وكان ابتاعه من رجل من فزارة، ويقال اسمه بريدة الملاح. ومنها: اليعسوب، والسبحة، وذو العقاب، والملاوح وقيل مراوح.
بغاله: أهدى إليه المقوقس (دلدل) وكانت شهباء فدفعها إلى علي (ع) ثم كانت للحسن ثم للحسين ثم كبرت وعميت، وهي أول بغلة ركبت في الاسلام. وقال التاريخي: أهدى إليه فروة بن عمرو الجذامي بغلة يقال لها (فضة).
حمره: أهدى له المقوقس (يعفور) مع (دلدل)، وأعطاه فروة الجذامي (عفير) مع (فضة).
إبله: (العضباء) وكانت لا تسبق، (والجدعا)، (والقصواء) ويقال القضواء وهي ناقة اشتراها النبي صلى الله عليه وآله من أبي بكر بأربعمائة درهم وهاجر عليها نفقت عنده (والصهباء). ومنها: (البغوم)، (والغيم)، (والنوق)، (ومروة). وكان له عشر لقاح (1) يحلبها يسار كل ليلة قربتين عظيمتين يفرقها على نسائه، منها (مهرة) أرسل بها سعد بن عبادة، (والشقرا) (والريا) ابتاعهما بسوق النبط، (والحبا)، (والسمرا)، (والعريس)، (والسعدية)، (والبغوم)، (واليسيرة) (وبردة) وكانت منايح (2) رسول الله صلى الله عليه وآله سبع أعنز يرعاهن ابن أم أيمن وهي: (عجوة) (وزمزم)، (وسقيا)، (وبركة)، (وورسة)، (وأطلال)، (وأطراف)، وكانت له ماية من الغنم.
وكان مخرنق أحد بني النضير حبرا عالما أسلم وقاتل مع رسول الله وأوصى بماله لرسول الله وهو سبع حوائط وهي: المينب، والصايفه، والحسنى، ويرقد، والعواف، والكلاء، ومشربة أم إبراهيم.