تجمع فيه ما تفرق في الورى * من الخلق والأخلاق والفضل والعلى وقال الرشيد وطواط:
لقد تجمع في الهادي أبي الحسن * ما قد تفرق في الأصحاب من حسن ولغيره:
ولم يكن في جميع الناس من حسن * ما كان في الضيغم العادي أبي الحسن وقال علي بن هارون:
وهل خصلة من سؤدد لم يكن بها * أبو حسن من بينهم ناهضا قدما وقال المنجم:
فما فاتهم منها به سلموا له * وما شاركوه كان أوفرهم قسما كتاب أبو موسى الحامض النحوي انه عرض عباسي للسيد الحميري ان أشعر الناس من قال:
محمد خير من يمشي على قدم * وصاحباه وعثمان بن عفان فقال السيد: يا حدث علي أهلك بالعداوة، فقال السنة فقال السيد هذه حجة أنا أشعر من هذا حيث أقول:
سائل قريشا ان كنت ذا عمه * من كان أثبتهم في الدين أوتادا من كان أولها سلما وأكثرها * علما وأطيبها اهلا وأولادا من كان أعدلهم حكما وأقسطهم * فتيا وأصدقهم وعدا وايعادا من صدق الله إذا كانت مكذبة * تدعو مع الله أوثانا وأندادا ان يصدقوك فان؟ تعدو أبا حسن * ان أنت لم تلق للأبرار حسادا وقال ابن حماد:
هو النبأ الاعلى الذي يسأل الورى * غدا عنه إذ يبلو به الله من يبلو فذاك هو الذكر الحكيم وانه * هو المثل الاعلى الذي ماله مثل هو العروة الوثقى هو الجنب إنما * يفرط فيه الخاسر العمة العقل هو القبلة الوسطى يرى الوفد حولها * لها حرم الله المهيمن والحل وآيته الكبرى وحجته التي * أقيمت على من كان مناله عقل هو الباب أعني باب حطة لم يكن * لخلق إلى الرحمن من غيره وصل نعم وصراط الله ينجو وليه * ويهلك من زلت عليه به الرجل (تم الجزء الأول ويليه الجزء الثاني)