(بسم الله الرحمن الرحيم، (محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا) إلى آخر السورة (1)، أجيبوا داعي الله عزمت على سامعة الكلام الا أجابت هذا الخاتم بعزائم الله الشداد التي تزهق الأرواح والأجساد ولا يبقى روح ولا فؤاد، أجب باسم الله الذي قال للسموات والأرض: (ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين) وصلى الله على محمد النبي وآله الطاهرين) وأقرأها أنت بينك وبين نفسك.
(لمن بال في النوم) روي عنهم عليهم السلام: يؤخذ جزءان من سعد وجزء من زعفران ويدق كل واحد منهما على حدته وينخل السعد بحريرة صفيقة ويخلطان جميعا ويعجنان بعسل منزوع الرغوة ثم يبندق ويكتب في جام جديد بزعفران: (بسم الله الرحمن الرحيم، إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا) يملا الجام من هذه الآية مرة بعد أخرى ثم يغسله بماء بارد ويصب قنينة نظيفة رق ويكتب فيه بمداد هذه الآية وفاتحة الكتاب (وقل هو الله أحد) ثلاث مرات والمعوذتين وآية الكرسي كما أنزلت وآخر الحشر وآخر بني إسرائيل، ثم يكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، (إن الله يمسك السماوات) الآية، ويكتب:
(يا من هو هكذا لا هكذا غيرنا أمسك عن فلان بن فلان ما يجد من غلبة البول)، ويعلق التعويذ على ركبتها إن كانت أنثى وإن كان غلاما على موضع العانة وعلى إحليله ويؤخذ بندقة من تلك البنادق ويسقيه إياها حين يأخذ مضجعه بشئ من ذلك الماء المعوذ، وليقل من شرب الماء، فإذا ذهب ما يجد من غلبة البول إن شاء الله فليحل التعويذ لئلا يعتريه الحصر.
(لعسرة الولادة) يكتب ويعلق على ساقها اليسرى: باسم الله وبالله محمد رسول الله، (كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها)، (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت)، (ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا)، أخرج بإذن الله من البطن الطيبة إلى الأرض الطيبة، (منها خلقناكم