الفصل الثامن (في اللحوم وما يتعلق بها) من صحيفة الرضا (عليه السلام)، عنه، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) - وقد ذكر عنده اللحم والشحم -: ليس منه بضعة تقع في المعدة إلا أنبتت في مكانها شفاءا وأخرجت من مكانها داء.
عنه (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا طبخت شيئا من لحم فأكثر المرقة، فإنها أحد اللحمين وأغرفه للجيران، فإن لم يصيبوا من اللحم يصيبوا من المرق.
عن علي (عليه السلام) قال: اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة.
عن زرارة قال: تغذيت مع أبي جعفر (عليه السلام) أربعة عشر يوما بلحم في شعبان.
عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): نحن معاشر الأنبياء قوم لحميون.
عن أديم (1) قال: قلت للصادق (عليه السلام): بلغني أن الله عز وجل يبغض القلب اللحم؟ قال: ذلك البيت الذي يؤكل بالغيبة فيه لحوم الناس. وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لحميا يحب اللحم. ومن ترك اللحم أربعين يوما ساء خلقه. ومن ساء خلقه فأطعموه اللحم. ومن أكل من شحمه قطعة أخرجت مثلها من الداء.
قال الصادق (عليه السلام): أحسن اللحوم لحم الظهر.
(في اللحم باللبن) عن الصادق (عليه السلام) قال: من أصابه ضعف في قلبه أو في بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن.
من كتاب زهد أمير المؤمنين (عليه السلام)، عن عقبة بن علقمة قال: دخلت على أمير المؤمنين (عليه السلام) وإذا بين يديه لبن حامض قد أذاني حموضته، وكسرة يابسة، قال:
فقلت: يا أمير المؤمنين أتأكل مثل هذا؟ قال لي: يا أبا الجنود إني أدركت رسول الله