(لمن تصيبه العين) يقرأ فاتحة الكتاب ويكتب (باسم الله أعيذ فلان بن فلانة بكلمات الله التامات من شر خلق وذرأ وبرأ ومن كل عين ناظرة وأذن سامعة ولسان ناطق، إن ربي على صراط مستقيم، ومن شر الشيطان وعمل الشيطان وخيله ورجله، وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة).
(عوذة للعين) (اللهم رب مطر حابس وحجر يابس وليل دامس ورطب ويابس رد عين العين عليه في كيده ونحره وماله، فارجع البصر هل ترى من فطور، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير).
الفصل الخامس (في الاحراز) (حرز لأمير المؤمنين (عليه السلام)) للمسحور والتوابع والمصروع والسم والسلطان والشيطان وجميع ما يخافه الانسان. ومن علق عليه هذا الكتاب لا يخاف اللصوص والسارق ولا شيئا من السباع والحيات والعقارب وكل شئ يؤذي الناس. وهذه كتابته: (بسم الله الرحمن الرحيم أي كنوش أي كنوش أرشش عطينطينطح يا ميططرون فريالسنون ما وماسا ماسوما يا طيطشالوش خيطوش مشفقيش مشاصعوش أو طيعينوش ليطيفتكش هذا هذا، وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت من الشاهدين، اخرج بقدرة الله منها أيها اللعين بعزة رب العالمين، اخرج منها وإلا كنت من المسجونين، اخرج منها (فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين)، اخرج مذؤما مدحورا ملعونا كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا، اخرج يا ذوي المخزون، اخرج يا سورا سور بالاسم المخزون يا ميططرون طرعون مراعون تبارك الله أحسن الخالقين يا هيا شراهيا حيا قيوما بالاسم المكتوب على جبهة إسرافيل، اطرد عن صاحب هذا الكتاب كل جني وجنية وشيطان وشيطانة وتابع وتابعة وساحر