قال أمير المؤمنين (عليه السلام): من أوصى ولم يحف ولم يضار كان كمن تصدق به في حياته. وقال: ما أبالي أضررت بورثتي أو سرقتهم ذلك المال.
قال الصادق (عليه السلام): الوصية حق على كل مسلم.
وقال (عليه السلام): من لم يوص عند موته لذوي قرابته ممن لا يرث فقد ختم عمله بمعصية.
الفصل الثاني (في الاستشفاء بالقرآن) قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من لم يستشف بالقرآن فلا شفاه الله.
وقال الصادق (عليه السلام): من قرأ مائة آية من أي آي القرآن شاء ثم قال سبع مرات " يا الله "، فلو دعا على الصخور فلقها.
عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: إذا خفت أمرا فاقرأ مائة آية من القرآن من حيث شئت ثم قل: " اللهم اكشف عني البلاء " ثلاث مرات.
عن أبي إبراهيم (عليه السلام) أنه قال: من استكفى بآية من القرآن من المشرق إلى المغرب كفى إذا كان بيقين.
وقال العالم (عليه السلام): في القرآن شفاء من كل داء.
(في السور وما جاء فيها) روي عن العالم (عليه السلام) أنه قال: من نالته علة فليقرأ عليها أم الكتاب - سبع مرات - فإن سكنت وإلا فليقرأها سبعين مرة، فإنها تسكن.
روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال في " الحمد لله " - سبع مرات -: شفاء من كل داء، فإن عوذ بها صاحبها مائة مرة وكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليه الروح.
وروي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: لو قرأت " الحمد " على ميت سبعين مرة ثم رددت فيه الروح ما كان عجبا.
عن الباقر (عليه السلام) قال: إذا كانت بك علة تتخوف على نفسك منها فاقرأ سورة الأنعام ، فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره.