وعنه (عليه السلام) قال: من دخل على أخيه وهو صائم فأفطر عنده ولم يعلمه بصومه فيمن عليه كتب [الله] له صوم سنة.
وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أفطر يقول: " اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ".
الفصل الثاني (في آداب غسل اليد وغيرها) من كتاب من لا يحضره الفقيه وغيره، قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من أراد أن يكثر خيره فليتوضأ عند حضور طعامه.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): اجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): الوضوء قبل الطعام ينفي الفقر وبعده ينفي الهم ويصحح البصر.
عن الصادق (عليه السلام): من غسل يده قبل الطعام وبعده بورك له في أوله وآخره وعاش في سعة وعوفي من بلوى في جسده.
وقال (عليه السلام): اجعلوا في أسنانكم السعد فإنه يطيب الفم [ويزيد في الجماع]. (1) وعنه (عليه السلام) قال: من غسل يده قبل الطعام فلا يمسحها بالمنديل، فإنه لا تزال البركة في الطعام ما دام النداوة في اليد.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا أكل أحدكم فلا يمسحن بالمنديل حتى يلعقها أو يلعقها.
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: يبدأ أولا رب المنزل بغسل يده ومن عن يمينه، فإذا فرغ من الطعام يبدأ [بمن عن يساره] بغير صاحب المنزل، لأنه أولى بالصبر على الغمر (2) ويتمندل بعد ذلك.
وروي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه كان يغسل يده من الغمر، ثم يمسح بها وجهه ورأسه قبل أن يمسحها بالمنديل، ثم يقول: " اللهم اجعلني ممن لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ".