(الفصل السادس: في اختيارات الأيام) عن الصادق (عليه السلام): أول يوم من الشهر سعد يصلح للقاء الامراء وطلب الحوائج والشراء والبيع والزراعة والسفر. الثاني منه يصلح للسفر وطلب الحوائج. الثالث منه ردئ لا يصلح لشئ جملة. الرابع منه صالح للتزويج ويكره السفر فيه. الخامس منه ردئ نحس. السادس منه مبارك يصلح للتزويج وطلب الحوائج. السابع منه مبارك مختار يصلح لكل ما يراد ويسعى فيه. الثامن منه يصلح لكل حاجة سوى السفر، فإنه يكره فيه. التاسع منه مبارك يصلح لكل ما يريده الانسان، ومن سافر فيه رزق مالا ويرى في سفره كل خير. العاشر صالح لكل حاجة سوى الدخول على السلطان. ومن فر فيه من السلطان اخذ. ومن ضلت له ضالة وجدها. وهو جيد للشراء والبيع. ومن مرض فيه برئ. الحادي عشر يصلح للشراء والبيع ولجميع الحوائج وللسفر ما خلا الدخول على السلطان. وإن التواري فيه يصلح. الثاني عشر يوم صالح مبارك، فاطلبوا فيه حوائجكم واسعوا لها، فإنها تقضى. الثالث عشر يوم نحس مستمر فاتقوا فيه جميع الأعمال. الرابع عشر جيد للحوائج ولكل عمل.
الخامس عشر صالح لكل حاجة تريدها، فاطلبوا فيه حوائجكم، فإنها تقضى.
السادس عشر ردئ مذموم لكل شئ. السابع عشر صالح مختار، فاطلبوا فيه ما شئتم، وتزوجوا وبيعوا واشتروا وازرعوا وابنوا وادخلوا على السلطان في حوائجكم فإنها تقضى. الثامن عشر مختار صالح للسفر وطلب الحوائج ومن خاصم فيه عدوه خصمه وغلبه وظفر به بقدرة الله. التاسع عشر مختار صالح لكل عمل، ومن ولد فيه يكون مباركا. العشرون جيد مختار للحوائج والسفر والبناء والغرس والعرس والدخول على السلطان يوم مبارك بمشية الله. الحادي والعشرون يوم نحس مستمر. الثاني والعشرون مختار صالح للشراء والبيع ولقاء السلطان والسفر والصدقة. الثالث والعشرون مختار جيد خاصة للتزويج والتجارات كلها والدخول على السلطان. الرابع والعشرون يوم نحس مشئوم. الخامس والعشرون ردئ مذموم يحذر فيه من كل شئ. السادس والعشرون صالح لكل حاجة سوى التزويج والسفر. وعليكم بالصدقة فيه، فإنكم تنتفعون به السابع والعشرون جيد مختار للحوائج ولكل ما يراد ولقاء السلطان. الثامن والعشرون ممزوج. التاسع والعشرون مختار جيد لكل حاجة ما خلا الكاتب، فإنه يكره له