" فإنما على رسولنا البلاغ المبين، الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون " (1).
" رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا " (2).
عن الصادق (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): يا علي أمان لك من الحرق أن تقول: " سبحانك ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت وأنت رب العرش العظيم ". يا علي أمان لك من الوسواس أن تقول: " وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا، وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا " (3). يا علي أمان لك من كل سوء تخافه أن تقول: " ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن أشهد أن الله على كل شئ قدير وأن الله قد أحاط بكل شئ علما وأحصى كل شئ عددا ولا حول ولا قوة إلا بالله ".
(للحمى والصداع) عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: يكتب للحمى والصداع ويعلق على العضد الأيمن " بسم الله الرحمن الرحمن الحمد لله رب العالمين " تمام السورة والمعوذتين و " قل هو الله أحد " - بتمامها -، بسم الله الرحمن الرحيم رب الناس أذهب البأس واشفه يا شافي فإنه لا شفاء إلا شفاؤك شفاءا لا يغادر سقما، بيدك الخير إنك على كل شئ قدير، " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين "، بسم الله الرحمن الرحيم، " قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم "، كذلك صاحب كتابي هذا برحمتك يا أرحم الراحمين، بسم الله الرحمن الرحيم، " وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم "، أسكن أيها الصداع والألم بعزة الله، أسكن بقدرة الله، أسكن بجلال الله، أسكن بعظمة الله، أسكن بلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، " فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم "، " وذا النون إذا ذهب مغاضبا " إلى قوله " ننجي المؤمنين " (4)، ولا حول ولا قوة إلا