عن الرضا (عليه السلام) قال: البطيخ على الريق يورث الفالج.
(للجرب والدمل والقوباء) (1) يقرأ عليه ويكتب ويعلق عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم، (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار)، (منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى)، الله أكبر وأنت لا تكبر، الله يبقي وأنت لا تبقي والله على كل شئ قدير.
(للتعب والنصب) من لحقه علة في ساقه أو تعب أو نصب فليكتب عليه: (ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب).
(للبهق) يكتب على موضع البهق (2): (وإن من شئ إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم)، (هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون).
(للبرص والجذام) يقرأ ويكتب ويعلق عليه: (بسم الله الرحمن الرحيم، يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب، الحمد لله فاطر السماوات والأرض جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع باسم فلان بن فلانة).
شكا رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) البرص، فأمر أن يأخذ طين قبر الحسين (عليه السلام) بماء السماء، ففعل ذلك فبرئ.
وروى بعض أصحابنا قال: كان قد ظهر بي شئ من البياض، فأمرني أبو عبد الله (عليه السلام) أن أكتب: (يس) بالعسل في جام وأغسله وأشربه، ففعلت عني.
وروي عن الكاظم (عليه السلام) أنه قال: مرق لحم البقر مع السويق الجاف يذهب بالبرص.
وشكا إليه يونس بن عمار بياضا ظهر به، فأمره (عليه السلام) أن ينفع الزبيب ويشربه ففعل فذهب عنه.