(للثؤلول) يأخذ صاحبه قطعة ملح ويمسح بها الثؤلول (1) ويقرأ عليه ثلاث مرات: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل) إلى آخر السورة ويطرحها في تنور وينصرف سريعا يذهب إن شاء الله.
(أخرى) يقرأ على ثلاث شعيرات: (ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار)، ويديرها على الثؤلول ثم يدفنها في موضع ندي في محاق الشهر، فإذا عفنت الشعيرات تمايل الثؤلول.
(أخرى) روي أن رجلا سأل الرضا (عليه السلام) أن يعلمه شيئا ينفع لقلع الثآليل؟ فقال: خذ لكل ثؤلول سبع شعيرات واقرأ على كل شعيرة - سبع مرات -: (إذ وقعت الواقعة) إلى قوله (فكانت هباء منبثا). واقرأ: (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا) إلى قوله (ولا أمتا)، ثم خذ الشعير شعيرة شعيرة وامسحها على الثؤلول وصيرها في خرقة جديدة واربط عليها حجرا وألقها في كنيف، قال:
فنظر يوم السابع أو الثامن وهو مثل راحته. قال: وينبغي أن يعالج في محاق الشهر [ويقرأ: (أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما)، ويفرقع إصبعا من أصابعه باسم صاحب الوجع].
(للعرق المدني) يكتب عليه وقت الحكة قبل أن يخرج: (ويسألونك عن الجبال) إلى قوله:
(ولا أمتا) ويطلي بالصبر (2). ويكتب أيضا هذه الآية: (أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها قال أنى يحيي هذه الله بعد موتها فأماته الله مائة عام).
(للصرع) (وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون).