الباب الثامن في آداب النكاح وما يتعلق به، عشرة فصول:
الفصل الأول (في الرغبة في التزويج وبركة المرأة وشومها) عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما يمنع المؤمن أن يتخذ أهلا لعل الله أن يرزقه نسمة تثقل الأرض بلا إله إلا الله.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من تزوج فقد أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الباقي.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): ما بنى بناء في الاسلام أحب إلى الله من التزويج.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحب فطرتي فليستن بسنتي ومن سنتي النكاح.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من كان له ما يتزوج به فلم يتزوج فليس منا.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): التمسوا الرزق بالنكاح.
عن الصادق (عليه السلام) قال: من ترك التزويج مخافة العيلة فقد أساء الظن بربه، لقوله سبحانه وتعالى: " إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله " (1).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا شاب تزوج وإياك والزنا، فإنه ينزع الايمان من قلبك.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): تزوجوا النساء، فإنهن يأتين بالمال.
عن الصادق (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى يجمع الله بينهما.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): تزوجوا، فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة (2) حتى أن السقط ليجئ محبنطئا على باب الجنة، فيقال له: ادخل الجنة، فيقول: لا، حتى يدخل أبواي الجنة قبلي.