لهم ما تكره لنفسك وأن يكون شيوخهم بمنزلة أبيك وشبانهم بمنزلة أخيك وعجائزهم بمنزلة أمك والصغار بمنزلة أولادك.
وحق أهل الذمة: أن تقبل منهم ما قبل الله عز وجل منهم ولا تظلمهم ما وفوا لله عز وجل بعهده.
الفصل الثاني (في ذكر جمل من مناهي النبي صلى الله عليه وآله) عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الاكل على الجنابة، وقال: إنه يورث الفقر.
ونهى عن تقليم الأظفار بالأسنان. وعن السواك في الحمام. والتنخع في المساجد.
ونهى عن أكل سؤر الفار.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا تجعلوا المساجد طرقا حتى تصلوا فيها ركعتين.
ونهى أن يبول أحد تحت شجرة مثمرة أو على قارعة الطريق.
ونهى أن يأكل الانسان بشماله. وأن يأكل وهو متكئ.
ونهى أن يجصص المقابر، ويصلي فيها.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا اغتسل أحدكم في فضاء من الأرض فليحاذر على عورته ولا يشربن أحدكم الماء من مجاور عروة الاناء، فإنه مجتمع الوسخ.
ونهى أن يبول أحدكم في الماء الراكد، فإنه منه يكون ذهاب العقل.
ونهى أن يمشي الرجل في فرد نعل أن ينتعل وهو قائم.
ونهى أن يبول الرجل وفرجه باد للشمس أو القمر.
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا دخلتم الغائط فتجنبوا القبلة.
ونهى عن الرنة عند المصيبة.
ونهى عن النياحة والاستماع إليها.
ونهى عن اتباع النساء الجنائز.
ونهى أن يمحى شئ من كتاب الله عز وجل بالبزاق أو يكتب به.
ونهى أن يكذب الرجل في رؤياه متعمدا، وقال: يكلفه الله يوم القيامة أن يعقد شعيرة وما هو بعاقدها.