قال (عليه السلام): تضعف البصر وترخي الذكر وتورث الهم وهي مع ذلك من لبس الجبابرة عليك بلبس النعل الصفراء فإن فيها ثلاث خصال، قلت: وما هي؟ قال: تحد البصر وتشد الذكر وتنفي الهم وهي مع ذلك من لبس الأنبياء عليهم السلام.
وعنه (عليه السلام) قال: من السنة الخف الأسود والنعل الصفراء.
وعنه (عليه السلام) قال: لبس الخف يريد في قوة البصر.
عن أبي الحسن العسكري (عليه السلام) فيمن أصابه عقر الخف والنعل قال: تأخذ طينا من حائط بلبن، ثم تحكه بريقك على صخرة أو على حجر، ثم تضعه على العقر فيذهب إن شاء الله (1).
الفصل السابع في المسكن وما يجوز منه وما لا يجوز وما يتعلق به (في المسكن الواسع وغيره) عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من السعادة سعة المنزل.
وعنه (عليه السلام) قال: للمؤمن راحة في سعة المنزل.
وسئل أبو الحسن (عليه السلام) عن أفضل عيش في الدنيا؟ قال: سعة المنزل وكثرة المحبين.
وعنه (عليه السلام) أيضا قال: العيش بالسعة في المنازل والفضل في الخدم.
عن معمر بن خلاد قال: إن أبا الحسن اشترى دارا وأمر مولى له أن يتحول إليها وقال له: إنه منزلك، فقال له المولى: قد أجرت هذه الدار لي؟ فقال أبو الحسن (عليه السلام): إن كان أبوك أحمق فينبغي أن تكون مثله.
عن السكوني، عن جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من سعادة المرء المرأة الصالحة والمسكن الواسع والمركب البهي والولد الصالح.
عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: إن للدار شرفا وشرفها