قال علي بن الحسين عليهما السلام: من تزوج لله عز وجل ولصلة الرحم توجه الله تاج الملك.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من كان موسرا ولم ينكح فليس مني.
وروى محمد بن حمران، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام) قال: من تزوج والقمر في العقرب لم ير الحسنى. وروي أنه يكره التزويج في محاق الشهر (1).
قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أفضل نساء أمتي أصبحهن وجها وأقلهن مهرا.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من بركة المرأة قلة مؤونتها وتيسير ولادتها. ومن شؤمها شدة مؤونتها وتعسير ولادتها.
وعنه (عليه السلام) قال: الشؤم في ثلاثة أشياء: في الدابة والمرأة والدار. فأما المرأة فشؤمها غلاء مهرها وعسر ولادتها. وأما الدابة فشؤمها قلة حبلها وسوء خلقها. وأما الدار فشؤمها ضيقها وخبث جيرانها. وروي أن من بركة المرأة قلة مهرها. ومن شؤمها كثرة مهرها.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): تزوجوا الرزق، فإن فيهن البركة.
وقال (عليه السلام): الشؤم في المرأة والفرس والدار.
الفصل الثاني في أصناف النساء وأخلاقهن (في أخلاقهن المحمودة) عن الصادق، عن أبيه عليهما السلام قال: النساء أربعة أصناف: فمنهن ربيع مربع، ومنهن جامع مجمع، ومنهن كرب مقمع، ومنهن غل قمل. فأما الربيع المربع:
فالتي في حجرها ولد وفي بطنها آخر. والجامع المجمع: الكثيرة الخير المحصنة. والكرب المقمع: السيئة الخلق مع زوجها. وغل قمل: هي التي عند زوجها كالغل القمل وهو غل من جلد يقع فيه القمل فيأكله فلا يتهيأ أن يحل منه شيئا. وهو مثل للعرب.