في عنقه: ﴿بسم الله الرحمن الرحيم، ربنا لا تزغ قلوبنا - إلى قوله - لا يخلف الميعاد﴾ (١)، ﴿الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله - إلى قوله - وحسن مآب﴾ (٢)، لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين).
(لضيق القلب) يقرأ سبعة عشر يوما: (ألم نشرح لك صدرك) إلى آخرها، كل يوم مرتين:
مرة بالغداة ومرة بالعشي (لوجع الصدر) ﴿وإذا قتلتم نفسا فادارأتم فيها - إلى قوله - لعلكم تعقلون﴾ (٣).
روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه شكا إليه رجل وجع صدره، فقال له: استشف بالقرآن، فإن الله عز وجل يقول فيه: ﴿شفاء لما في الصدور﴾ (4).
(لوجع البطن) يكتب سورة الاخلاص و (بسم الله الرحمن الرحيم، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم)، (ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الامر جميعا) ويعلق عليه. وهذه الآيات تقرأ عليه:
(بسم الله الرحمن الرحيم، ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير)، (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود)، (فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم)، (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير).