(للرعاف) منها خلقناكم، الآية، يومئذ يتبعون الداعي، إلى قوله همسا، وجعلنا من بين أيديهم سدا، الآية.
(مثله) يكتب على جبهة المرعوف بدمه [أو بالزعفران]: (وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي) إلى آخرها (١)، فإنه يسكن إن شاء الله.
(للزكام) روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: الزكام جند من جنود الله عز وجل يبعثه على الداء فينزله إنزالا.
وروي للزكام عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تأخذ دهن بنفسج في قطنة فاحتمله في سفلتك عند منامك، فإنه نافع للزكام إن شاء الله.
(لوسوسة القلب) يقول: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)، ويقرأ المعوذتين.
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم فليتعوذ بالله وليقل بلسانه وقلبه: (آمنت بالله ورسوله مخلصا له الدين).
(رقية لوجع القلب) يقرأ هذه الآية على الماء ويشربه: ﴿لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين﴾ (٢)، (سيهزم الجمع ويولون الدبر) - إلى قوله - ﴿أدهى وأمر﴾ (٣)، (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا) - إلى قوله - ﴿غفورا﴾ (4).
(أيضا) يقرأ هذه الآيات على ماء ويشربه ويده على القلب. ويكتب أيضا ويعلق عليه