رضي الله عنه ولا أرى لاحدي الروايتين على الأخرى رجحانا لأن كل واحدة منهما قد أتت من جهة من يسكن إلى مثله ولكل منهما مخرج في اللغة وتأويل يرجع إلى معنى واحد لان الرمازة بالراء غير معجمة يرجع معناها على ما ذكر ابن قتيبة إلى معنى الفجور ومن رواها بالزاي المعجمة فالمرجع في معناها إلى ذلك أيضا على الوجهين اللذين ذكرهما ابن الأنباري فالأولي أن يثبتا متساويين ويكون الراوي مخيرا بينهما..
أخبرنا أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني قال أنشدني محمد بن أحمد الكاتب قال أنشدنا أحمد بن يحيى ثعلب عن ابن الاعرابي للمضرب وهو عقبة بن كعب بن زهير بن أبي سلمي وما زلت أرجو نفع سلمى وودها * وتبعد حتى ابيض منى المسائح وحتى رأيت الشخص يزداد مثله * إليه وحتى نصف رأسي واضح علا حاجبي الشيب حتى كأنه * ظباء جرت منها سنيح وبارح (1)