ورووا: أن رجلا حضرته الوفاة فوصى بجزء من ماله ولم يعينه، فاختلف الوارث بعده في ذلك، وترافعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقضى عليهم بإخراج السبع من ماله وتلا عليه السلام قوله عز اسمه:
﴿لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم﴾ (٣) (٢).
وقضى عليه السلام في رجل وصى عند الموت بسهم من ماله ولم يبينه، فلما مضى اختلف الورثة في معناه، فقضى عليه السلام بإخراج الثمن من ماله، وتلا قوله جلت عظمته: (إنما الصدقات للفقراء والمسكين والعاملين عليها) (٣) إلى آخر الآية، وهم ثمانية أصناف لكل صنف منهم سهم من الصدقات (٤).
وقضى عليه السلام في رجل وصى فقال: أعتقوا عني كل عبد قديم في ملكي، فلما مات لم يعرف الوصي ما يصنع، فسأله عن ذلك فقال: (يعتق عنه كل عبد له في ملكه ستة أشهر) وتلا قوله تعالى:
﴿والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم﴾ (5) وقد ثبت أن العرجون إنما ينتهي إلى الشبه بالهلال في تقوسه وضؤولته بعد ستة