عليه وآله قال: رفع القلم عن ثلاثة: عن المجنون حتى يفيق! إنها مغلوبة على عقلها ونفسها)، فردت إلى عمر، وقيل له ما قال أمير المؤمنين عليه السلام فقال: فرج الله عنه لقد كدت أن أهلك في جلدها. ودرأ عنها الحد (١).
ورووا: أنه أتي بحامل قد زنت فأمر برجمها، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: (هب لك سبيل عليها، أي سبيل لك على ما في بطنها!؟
والله تعالى يقول: ﴿ولا تزر وازرة وزر أخرى﴾ (2)) فقال عمر: لا عشت لمعضلة لا يكون لها أبو حسن، ثم قال: فما أصنع بها؟ قال.
(احتط عليها حتى تلد، فإذا ولدت ووجدت لولدها من يكفله فأقم الحد عليها) فسري بذلك عن عمر وعول في الحكم به على أمير المؤمنين عليه السلام (3).
ورووا: أنه استدعى امرأة تتحدث عندها الرجال، فلما جاءها رسله فزعت وارتاعت وخرجت معهم، فأملصت (4) فوقع إلى الأرض ولدها يستهل ثم مات، فبلغ عمر ذلك فجمع أصحاب رسول الله