العلماء الامامية في المأة الرابعة وصاحب كتاب دلائل الإمامة والايضاح و " المسترشد ".
وقال رحمه الله أيضا في كتابه الفوائد الرضوية ط، إيران ص 532:
محمد بن رستم الطبري الكبير، دين فاضل، وليس هو صاحب التاريخ من كتبه " المسترشد " في الإمامة، ودلائل الإمامة الواضح، قاله ابن شهرآشوب كذا في أمل الآمل، [قال القمي]: قلت: الظاهر أنه هو محمد بن جرير بن رستم الطبري الذي مضى ذكره، وفي كمله له: كتاب مناقب فاطمة وولدها، وكتاب نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الاثني عشر وهو أخصر من كتاب دلائل الإمامة، وله كتاب الرواة عن أهل البيت عليهما السلام كما في ميزان الاعتدال. وله (ر ه) ترجمة أخرى للطبري العامي وفيها تعرض لترجمة المؤلف رحمه الله كما في صفحة 447 من الفوائد فقال:
والآخر محمد بن جرير بن رستم الطبري الآملي من أعاظم علماء الإمامية في المأة الرابعة، ومن أجلة الأصحاب، ثقة، جليل القدر، وقد يشتبه الطبريان كما يشتبهان ابنا حجر معا موضع الاشتباه في أبي بكر الخوارزمي محمد بن العباس ابن أخت محمد بن جرير الطبري ويقال له:
الطبرخزي نسبة إلى طبرستان وخوارزم.
وقيل إنه خال للطبري العامي، الا أن صاحب كتاب مقامع الفضل و بعض آخر قالوا: إنه خال للطبري الامامي، وذكروا البيتين للخوارزمي