عدد الكواكب قد حان ماؤه أشد بياضا من الفضة، فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين؟
فقام رجل، فقال: يا رسول الله ما الثقلان؟ قال: الأكبر، كتاب الله طرفه بيد الله و [الثاني] سبب طرفه بأيديكم، فاستمسكوا به، ولا تزلوا ولا تضلوا، والأصغر: عترتي أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، سألت ربي ذلك لهما، فلا تقدموهم فتهلكوا، ولا تتخلفوا عنهم فتضلوا، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم (1) ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله (2)