بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا ولم يجب عليه الحد، ولو أن رجلا غاب عن امرأته عشرين سنة وبها حبل منه فإن الحبل منه (1) وإن كان في جيش معروف، ويشهد أصحابه أنه لم يزل معهم في عسكرهم، وكذلك لو قدم ومعها ابن سنة وأكثر أن الولد ولده، وزعم أن من أتى امرأة أو غلاما ما بين أفخاذهما فلا حد عليه.
(١٨١)