قبل أن يحمده».
* الشرح:
قوله: (ما من عبد أذنب ذنبا فندم عليه إلا غفر الله له قبل أن يستغفر) الندمة فعل القلب والاستغفار فعل اللسان والأول أشرف فلذا له تأثير بدون الثاني ولا تأثير للثاني بدونه.
قوله: (وما من عبد أنعم الله عليه نعمة - إلى آخره) ايصال كل مرغوب ودفع كل مكروه نعمة ويفهم منه أن الحمد القلبي أشرف من الحمد اللساني وأن الحمد وغيره من العبادات القلبية والبدنية سبب للمغفرة كما يدل عليه أيضا قوله تعالى (إن الحسنات يذهبن السيئات).