وتلك الأربع يدبرون امر العالم بسبعة من ورائهم سالار وبيشكار وبالون وبراون وكازران ودستور وكوذك وهذه السبعة تدور في اثنى عشر روحانيين خواننده ودهنده وستاننده وبرنده خورننده ودونده وخيزنده وكشنده وزننده وكننده وابنده وشونده وباينده وكل انسان اجتمعت له هذه القوى الأربع والسبع والاثنا عشر صار ربانيا في العالم السفلى وارتفع عنه التكليف قال وان خسروا العالم الاعلى انما يدبر بالحروف التي مجموعها الاسم الأعظم ومن تصور من تلك الحروف شيئا انفتح له السر الأكبر ومن حرم ذلك بقي في عمى الجهل والنسيان والبلادة والغم في مقابلة القوى الأربع الروحانية وهم فرق الكوذية وأبو مسلمية والماهانية والاسبيدخامكية والكوذية بنواحي الأهواز وفارس وشهرزور والاخر بنواحي سغد سمرقند والشاش وايلاق 3 - الديصانية أصحاب ديصان اثبتوا أصلين نورا وظلاما فالنور يفعل الخير قصدا واختيارا والظلام يفعل الشر طبعا واضطرارا فما كان من خير ونفع وطيب وحسن فمن النور وما كان من شر وضرر ونتن وقبح فمن الظلام وزعموا ان النور حي عالم قادر حساس دراك ومنه تكون الحركة والحياة والظلام ميت جاهل عاجز جماد موات لا فعل له ولا تمييز وزعموا ان الشر يقع منه طباعا وخرقاوزعموا ان النور جنس واحد وكذلك الظلام جنس واحد وان ادراك النور ادراك متفق فان سمعه وبصره وسائر حواسه شئ واحد
(٢٥٠)