ابن عباس بالأطباء على البرد وقد وقع الماء في عينه فقالوا تصلى سبعة أيام مستلقيا على قفاك فسأل أم سلمة وعائشة من ذلك فنهتاه) إلى آخره * قلت * في ذكر عبد الملك ههنا نظر لأنه ولى الخلافة سنة خمس وستين وكانت وفاة عائشة وأم سلمة قبل ذلك بسنين اللهم الا ان يحمل على أن عبد الملك أرسلهم إليه قبل خلافته وفيه بعد إذ لا يعلم لعبد الملك في زمن عائشة وأم سلمة ولاية تقتضي ارسال الأطباء على البرد والعدني متكلم فيه قال احمد لم يكن صاحب حديث وكان ربما أخطأ في الأسماء ولا يحتج به وقال ابن معين لا اعرفه لم اكتب عنه شيئا وجابر المذكور في السند أظنه الجعفي قال البيهقي في باب نزح زمزم (لا يحتج به) وحكي في باب النهى عن الإمامة جالسا عن الدارقطني انه متروك وقد روى هذه القصة عن سفيان الثوري من لا نسبة بينه وبين العدني حفظا وجلالة وهو الامام عبد الرحمن بن مهدي فلم يذكر؟؟
فيه عبد الملك قال ابن أبي شيبة ثنا ابن مهدي عن سفيان عن جابر عن أبي الضحى ان ابن عباس وقع في عينيه الماء فقيل له تستلقي سبعا ولا تصلى الا مستلقيا فبعث إلى عائشة وأم سلمة فسألهما فنهتاه وذكر القدوري في التجريد عن الحنفية انه يجوز له الاستلقاء وابن عباس وغيره إنما كرهوا المعالجة ولا كلام فيه وإنما الخلاف انه إذا تعالج هل يجوز له الاستلقاء أم لا ولم ينقل عنهم كراهية ذلك *