أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية} (1).
وقد جعله الله خازن وحيه وأكرمه بالشهادة، وختم له بالسعادة، وهو أفضل من استشهد وأرفع الشهداء درجة (2)، وهو ثار الله وابن ثاره، وخاتم أهل المباهلة وخامس أهل الكساء، وفاتح أبواب الهداية والعلم والعبادة بالتسعة الذين بهم قام الدين والدنيا، وبالتاسع من ولده يحيي الله الأرض بعد موتها ويملأ الله الأرض به قسطا وعدلا بعدما ملئت ظلما وجورا.
والسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
* *