بالعقود} (1)، {وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا} (2).
(8) وأنقذ الأمة بقوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (3)، وبقوله تعالى: {يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا} (4) من هاوية الكفر والجهل والسفاهة، وجعلها حاملة مشعل الإيمان والعلم والحكمة.
(9) وأمر أتباعه بكل معروف، ونهاهم عن كل منكر، وأحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث، وحررهم من القيود المكبلة لإنسانيتهم، المخالفة لفطرتهم السوية، فقال: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون} (5).
- إعجاز القرآن في اخباره عن الغيب...
(10) وأسس المدينة الفاضلة المبنية على الحكمة والعفة والشجاعة والعدالة، على