مننك إلهي من كانت محاسنه مساوي فكيف لا تكون مساويه مساوي ومن كانت حقايقه دعاوي فكيف لا تكون دعاويه دعاوي إلهي حكمك النافذ ومشيتك القاهرة لم يتركا لذي مقال مقالا و لا لذي حال حالا إلهي كم من طاعة بنيتها وحالة شيدتها هدم اعتمادي عليها عدلك بل أقالني منها فضلك إلهي إنك تعلم أني وإن لم تدم الطاعة مني فعلا جزما فقد دامت محبة وعزما إلهي كيف أعزم وأنت القاهر وكيف لا أعزم وأنت الأمر إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار
(٢٤٦)