منعا عبادك العارفين بك عن السكون إلى عطاء واليأس منك في بلاء إلهي مني ما يليق بلؤمي ومنك ما يليق بكرمك إلهي وصفت نفسك باللطف والرأفة لي قبل وجود ضعفي أفتمنعني منهما بعد وجود ضعفي إلهي إن ظهرت المحاسن مني فبفضلك ولك المنة على وإن ظهرت المساوي مني فبعدلك ولك الحجة على إلهي كيف تكلني وقد تكفلت لي وكيف أضام وأنت الناصر لي أم كيف أخيب وأنت الحفى بي ها أنا أتوسل إليك بفقري إليك وكيف أتوسل إليك بما هو محال أن يصل إليك أم كيف
(٢٤٤)