ومستحقه ومستوجبه، وأتوسل إليك، وأرغب إليك، وأتضرع وألح عليك، وأسألك بكتبك التي أنزلتها على أنبيائك ورسلك صلواتك عليهم من التوراة والإنجيل والزبور والقرآن العظيم، فإن فيها اسمك الأعظم، وبما فيها من أسمائك العظمى أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تفرج عن آل محمد، وشيعتهم ومحبيهم وعني، وتفتح أبواب السماء لدعائي وترفعه في عليين، وتأذن في هذا اليوم وفي هذه الساعة بفرجي، واعطاء أملي وسؤلي في الدنيا والآخرة، يا من لا يعلم أحد كيف هو وقدرته إلا هو، يا من سد الهواء بالسماء وكبس الأرض على الماء، واختار لنفسه أحسن الأسماء، يا من سمى نفسه بالاسم الذي يقضي به حاجة من يدعوه، أسألك بحق ذلك الاسم، فلا شفيع أقوى لي منه أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي لي حوائجي، وتسمع بمحمد وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن ابن علي، والحجة المنتظر لإذنك، صلواتك وسلامك ورحمتك وبركاتك عليهم صوتي، ليشفعوا لي إليك، وتشفعهم في ولا تردني خائبا بحق لا إله إلا أنت) وتسأل حوائجك تقضى إن شاء الله تعالى.
[المسألة 1155:] ينبغي للانسان إذا دخل البقيع أن يزور قبر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله فيقف على قبره ويقول: (السلام على رسول الله، السلام على نبي الله، السلام على حبيب الله، السلام على صفي الله، السلام على نجي الله، السلام على محمد بن عبد الله سيد الأنبياء، وخاتم المرسلين، وخيرة الله من خلقه في أرضه وسمائه، السلام على جميع أنبيائه ورسله، السلام على الشهداء والسعداء، والصالحين،