شديدا، فقال صلى الله عليه وآله في دعائه: (يا صريخ المكروبين، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا مغيث المهمومين اكشف همي وكربي وغمي فقد ترى حالي وحال أصحابي)، فكشف الله همه وفرج كربه بقتل عمرو بن عبد ود، والقصة معلومة مشهورة، وقد ورد أنه يستبح أن يقول الانسان في دعائه في هذا المسجد: (يا صريخ المكروبين ويا مجيب دعوة المضطرين اكشف همي وغمي وكربي كما كشفت عن نبيك همه وغمه وكربه وكفيته هول عدوه في هذا المكان).
[المسألة 1152:] ينبغي للانسان أن يزور مسجد القبلتين ومسجد علي ومسجد فاطمة وبقية المساجد المباركة وآثار الرسول الشريفة في تلك البقاع، ويكثر من الصلاة والذكر والدعاء فيها.
[المسألة 1153:] يستحب للرجل أن يقيم بالمدينة ويطيل مدة مكثه فيها، ويكثر فيها من التعبد، ويختار الإقامة فيها على الإقامة في مكة ما أمكنه ذلك، وإذا استلزمت إقامته فيها محذورا شرعيا لم تجز.
[المسألة 1154:] من المستحبات المأثورة للشخص إذا زار السيدة الزهراء (سلام الله عليها) وصلى صلاة الزيارة أن يقرأ بعدها هذا الدعاء (اللهم إني أتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وبأهل بيته صلواتك عليهم، وأسألك بحقك العظيم عليهم الذي لا يعلم كنهه سواك، وأسألك بحق من حقه عندك عظيم، وبأسمائك الحسنى التي أمرتني أن أدعوك بها، وأسألك باسمك الأعظم الذي أمرت به إبراهيم أن يدعو به الطير فأجابته، وباسمك العظيم الذي قلت للنار كوني بردا وسلاما على إبراهيم فكانت بردا، وبأحب الأسماء إليك وأشرفها وأعظمها لديك وأسرعها إجابة وأنجحها طلبة، وبما أنت أهله