____________________
أقاربها ولا إلى العدد، فإن موضوع ذلك كله هو المبتدئة والمضطربة فلا يشمل الناسية باعتبار أنها ذات عادة واقعا فلا يصدق عليها عنوان المضطربة التي لا عادة لها في الواقع.
(1) هذه في المبتدئة دون غيرها، كما مر. (2) في التخيير إشكال بل منع لما مر من أن وظيفة المبتدئة في الشهر الأول أن تجعل الحيض ستة أو سبعة وتحتاط استحبابا إلى العشرة، وفي الشهر الثاني تجعل ثلاثة أيام وتحتاط استحبابا إلى السبعة، وأما المضطربة فهي تجعل الحيض ستة أو سبعة أيام كل شهر. (3) تقدم أن وظيفة الناسية سواء أكانت ناسية للوقت دون العدد، أم بالعكس، أم كانت ناسية للوقت والعدد معا ليست الرجوع إلى عادة أقاربها، ولا إلى العدد، وأما رجوعها إلى التمييز فهو ثابت في بعض الحالات كما مر. (4) في إطلاقه إشكال بل منع، لما مر من أن الناسية بتمام أقسامها لا ترجع إلى روايات العدد إلا من كانت ناسية الوقت ومضطربة العدد فإنها ترجع إلى العدد في بعض الحالات كما مر. (5) ولكن الأظهر هو التخيير لأن قوله (عليه السلام) في معتبرة يونس: (فسنها أي:
المضطربة السبع والثلاث والعشرون لأن قصتها كقصة حمنة حين قالت: أثجه ثجا)
(1) هذه في المبتدئة دون غيرها، كما مر. (2) في التخيير إشكال بل منع لما مر من أن وظيفة المبتدئة في الشهر الأول أن تجعل الحيض ستة أو سبعة وتحتاط استحبابا إلى العشرة، وفي الشهر الثاني تجعل ثلاثة أيام وتحتاط استحبابا إلى السبعة، وأما المضطربة فهي تجعل الحيض ستة أو سبعة أيام كل شهر. (3) تقدم أن وظيفة الناسية سواء أكانت ناسية للوقت دون العدد، أم بالعكس، أم كانت ناسية للوقت والعدد معا ليست الرجوع إلى عادة أقاربها، ولا إلى العدد، وأما رجوعها إلى التمييز فهو ثابت في بعض الحالات كما مر. (4) في إطلاقه إشكال بل منع، لما مر من أن الناسية بتمام أقسامها لا ترجع إلى روايات العدد إلا من كانت ناسية الوقت ومضطربة العدد فإنها ترجع إلى العدد في بعض الحالات كما مر. (5) ولكن الأظهر هو التخيير لأن قوله (عليه السلام) في معتبرة يونس: (فسنها أي:
المضطربة السبع والثلاث والعشرون لأن قصتها كقصة حمنة حين قالت: أثجه ثجا)