التاسع: القيام عند مرورها إن كان جالسا إلا إذا كان الميت كافرا لئلا يعلو على المسلم.
العاشر: قيل: ينبغي أن يمنع الكافر والمنافق والفاسق من التشييع.
فصل في الصلاة على الميت تجب الصلاة على كل مسلم من غير فرق بين العادل والفاسق والشهيد وغيرهم حتى المرتكب للكبائر بل ولو قتل نفسه عمدا، ولا يجوز على الكافر بأقسامه حتى المرتد فطريا أو مليا مات بلا توبة، ولا تجب على أطفال المسلمين إلا إذا بلغوا ست سنين، نعم تستحب على من كان عمره أقل من ست سنين، وإن كان مات حين تولده بشرط أن يتولد حيا، وإن تولد ميتا فلا تستحب أيضا، ويلحق بالمسلم في وجوب الصلاة عليه من وجد ميتا في بلاد المسلمين، وكذا لقيط دار الإسلام بل دار الكفر إذا وجد فيها مسلم يحتمل كونه منه (1).
____________________
(1) على الأحوط والاتيان بها رجاء وذلك لأن المستفاد من الآية الشريفة أن موضوع عدم جواز الصلاة على الكافر وملاكه هو كفره بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله) الذي هو عبارة عن عدم الايمان بهما، وأما موضوع النهي في الرواية كموثقة عمار وإن كان هو النصراني إلا أن مناسبة الحكم والموضوع الارتكازية تقتضي أن ملاكه هو كفره بالله ورسوله (صلى الله عليه وآله)، وعلى هذا فإذا شككنا في ميت أنه مسلم أو كافر فمقتضى الأصل أنه