فمن نسأل؟
قال: (عليك بالأسدي) يعني أبا بصير (1).
وعن علي بن المسيب (2)، قال: قلت للرضا عليه الصلاة والسلام: شقتي بعيدة، ولست أصل إليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني؟
قال: (من زكريا بن آدم القمي (3)، المأمون على الدين والدنيا).
قال علي بن المسيب: فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم، فسألته عما احتجت إليه (4).