الأصلية، بل ضاعت بعد الطبعة الأولى، فجعلنا النسخة المتداولة مصدرا وصححنا بعض العبائر وغيرنا بعضا وقد أشير في المواضع المهمة إلى ذلك.
ثانيا: عنونة الفصول والبحوث، وفي هذا الكتاب فإن بعض عناوين طبعته الأولى تعود إلى المصنف نفسه وبعضها الآخر إلى منقحه. وقد قامت المؤسسة بتغيير بعضها وإضافة عناوين جديدة رأتها ضرورية مع التأكيد على صيانة النص من التصحيف.
ثالثا: ضبط مصادر الآيات والروايات والأقوال سواء صرح بقائلها أم لا.
رابعا: ترجمة الأعلام الذين ورد ذكرهم في الكتاب - علماء ورجالا - انطلاقا من أهمية آثار الإمام وانتشارها في رقعة واسعة من بلدان العالم الاسلامي، ومثل هذه التراجم ستكون ولا شك ضرورية في رأي القراء، للإحاطة بموجز عن سيرة هذا أو ذاك من الفقهاء والرواة، ممن اعتمدهم الإمام في الرواية أو أعرض عنهم.
خامسا: وضع فهرسة عامة لخدمة العلماء والباحثين.
وفي الختام نتقدم إلى الله العلي القدير أن يمن علينا بالموفقية في طريق نشر أفكار الزعيم الديني الأعظم، وداعية الاسلام الأكبر، الذي كان منارا للدين، ومشعلا وهاجا في طريق الحضارة الاسلامية، الإمام الخميني (قدس سره).
مؤسسة تنظيم ونشر آثار الإمام الخميني (قدس سره) فرع قم المقدسة.
خرداد 1376 - محرم الحرام 1418