السّلام، ومحمّد ابنه شرك في دم الحسين» «1».
قال ابن قتيبة: «قالوا: ثم لم يلبث معاوية بعد وفاة الحسن رحمه اللَّه إلّا يسيراً حتى بايع ليزيد بالشام، وكتب بيعته الى الآفاق، وكان عامله على المدينة مروان بن الحكم فكتب اليه يذكر الذي قضى اللَّه به على لسانه من بيعة يزيد ويأمره بجمع من قبله من قريش وغيرهم من أهل المدينة ثم بايعوا ليزيد» «2».