وقال:
إذا نحن فضّلنا علياً فإننا | روافض بالتفضيل عند ذوي الجهل | |
وفضل أبي بكر إذا ما ذكرته | رميت بنصب عند ذكري للفضل | |
فلا زلت ذا رفض ونصب كليهما | بحبّهما حتى أوسّد في الرمل |
وقال أيضاً:
قالوا ترفضت قلت كلّا | ما الرفض ديني ولا اعتقادي | |
لكن تولّيت غير شكّ | خير امام وخير هادي | |
إن كان حبّ الولي رفضاً | فإني أرفض العباد |
وقال ايضاً:
يا راكباً قف بالمحصب من منى | واهتف بساكن خيفها والناهض | |
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى | فيضاً كملتطم الفرات الفائض | |
إن كان رفضاً حبّ آل محمّد | فليشهد الثقلان إنّي رافضي |
قال البيهقي: وانما قال الشافعي ذلك حين نسبه الخوارج إلى الرفض حسداً وبغياً. وله ايضاً وقد قال له المزني: انك رجل توالي أهل البيت فلو عملت في هذا الباب ابياتاً فقال:
وما زال كتماً منك حتى كأنني | بردّ جواب السائلين لأعجم |